الصحابي تميم الداري

يعود بنسبه الى القحطانيين من ذرية اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام.
كان احد رعايا الدولة البيزنطية راهبا يعقوبيا وله تجارة بين الشام والحجاز ويتاجر مع مكة والمدينة مع التجار العرب ويصحب تجارته احيننا فالتقى بالرسول صلى الله علية وسلم فاعلن اسلامه وتزوج في مكة فروه بنت ابي قحافه اخت ابي بكر الصديق وتزوج في المدينة المنورة بعد انارته المساجد من بني هاشم ام المغيره بنت نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وشارك في معركة بدر الكبرى التي وقعت في يوم 17 رمضان في السنة الثامنة للهجرة 623م.وانجب ذكورا واناث واكبرهم رقيه ومن الذكور ايوب الذي كان من التابعين ومحدثا وفقيها في بيت جبريل وكذلك ابنه كثير و يزيد .

 

وانفرد الصحابي الجليل بمجموعة مناقب هي :-

  1.  اول راهب مسيحي يعتنق الاسلام .
  2.  الصحابي الوحيد الذي روى عنه الرسول صلى الله علية وسلم.
  3.  اول من اضاء المساجد.
  4.  اول من صنع المنابر في المساجد.
  5.  اول صحابي يختم القرآن الكريم في سبع ليالي في الكعبة.
  6.  اول من اهدى الرسول صلى الله علية وسلم فرسا اصيلا.
  7. اول صاحب اقطاع في الاسلام لارض لم تفتح بعد .
  8.  طلب منة الرسول صلى اللة علية وسلم ان ينوب عنه في امامة صلاة التراويح.
  9.  اول صحابي في شراء الملابس الثمينه.
  10.  اول قاص في الاسلام.
  11.  من الصحاب الذين لديهم خبره بالسفن والسفر البحري.
  12.  من اول 9 صحابه يحفظون القرآن غيبا في عهد الرسول صلى الله علية وسلم.
  13.  اول امير اسلامي على بيت المقدس بعد الفتح الاسلامي.
  14.  من الرواه الثقات ورى عنة عبدالله بن عباس و انس بن مالك و ابو هريره و عبدالله بن وهب و قبيصة بن ذؤيب و سليم بن عامر و شرحبيل بن مسلم و عبدالرحمن بن غنم و عطاء بن زيد الليثي و روح بن زنباع و كثير ضمرة واخر .
  15.  شارك في عملية جمع القرآن الاولى.
  16. غزى مع الرسول صلى الله علية وسلم.

وفاته

توفي الصحابي الجليل عام 40هـ 660م.ودفن في بيت جبريل شمال غربي الخليل وذريته منتشرة في شتى انحاء العالم . واعتقد ان المناقب المذكوره والدوافع السياسيةوالاقتصادية والدينية والحسد والتنافس والدسائس كل كان لة دورة ولغاية الان خاصة في غياب العقيدة والقيم الانسانية امرا سهلا ان يزعم ويدعي ويكتب اي شاء ما يشاء

 

 

 

الداريّين.. من هم؟

وما كتب لهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم وما اختصّ به تميم الداريّ وإخوته قال محمد بن سعد بسنده إلى عبيد الله بن عبد الله، وروح بن زنباع الجذاميّ عن أبيه قالا: قدم وفد الدّاريّين على رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك وهم عشرة نفر؛ فيهم تميم ونعيم ابنا أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة ابن ذراع بن عديّ بن الدّار بن هانيء بن حبيب بن نمارة بن لخم، ويزيد بن قيس ابن خارجة، والفاكه بن النّعمان بن جبلة بن صفّارة بن ربيعة بن ذراع بن عديّ ابن الدّار، وجبلة بن مالك بن صفّارة، وأبو
هند والطّيّب ابنا ذرٍّ - قال ابن إسحق: برٍّ - وهو عبد الله بن ذرّ بن عمّيت بن ربيعة بن ذراع، وهانيء بن حبيب، وعزيز ومرّة ابنا مالك بن سواد. قال ابن إسحق: عرفة.
وقال ابن هشام: عزّة. وقال ابن إسحق في مرّة: مروان.
قال ابن سعد: فأسلموا وسمّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيب عبد الله، وسمّي عزيزًا عبد الرحمن.
قال: وأهدى هانيء بن حبيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم راوية خمر وأفراسا وقباء مخوّصا بالذهب، فقبل الأفراس والقباء وأعطاه العباس بن عبد المطلب، فقال: ما أصنع به؟ قال: " تنزع الذهب فتحليه نساءك، أو تستنفقه، ثم تبيع الدّيباج فتأخذ ثمنه "، فباعه العباس من رجل من يهود بثمانية آلاف درهم.
قال وقال تميم: لنا جيرةٌ من الرّوم، لهم قريتان يقال لأحدهما حبرى والأخرى بيت عينون،فإن فتح الله عليك الشام فهبهما لي، قال: " فهما لك " فلما قام أبو بكر رضي الله عنه أعطاه ذلك، وكتب له به كتابا، وأقام وفد الدّاريّين حتى توفّي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصى لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بجادّ مائة وسقٍ من خيبر، هكذا حكى ابن سعد في طبقاته.
وشاهدت أنا عند ورثة الصاحب الوزير فخر الدين أبي حفص عمر، ابن القاضي المرحوم الرئيس مجد الدين عبد العزيز المعروف بابن الخليلي التميميّ رحمه الله، كتابا يتوارثونه كابرا عن كابر، يقولون: هو كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كتبه لتميم الداريّ وإخوته، وهو في قطعة من أدم مربّعة دون الشّبر قد غلّفت بالأطلس الأبيض، يزعمون أن ذلك من خفٍّ كان لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد بقي بهذه القطعة
الأدم آثار أحرف خافية، لا تكاد تبين إلا بعد إمعان التأمل، وتحقيق النظر، وعلى هذه القطعة الأدم من الجلالة ولها من الموقع في النفوس والمهابة ما يقوّي أنها صادرة عن المحل المنيف، وقرين هذه القطعة الأدم قرطاس أبيض قديم، يزعمون أن أسلافهم نقلوا ما فيه من الكتابة من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل أن تزول حروفه. وفيه تسعة أسطر بما في ذلك من البسملة، وقد رأينا أن نضع ذلك في هذا الكتاب على هيئته في العدد، وإن لم يوافق الخط، وهو:

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما انطا محمد رسول الله لتميم
الداريّ واخوته حبرون والمرطوم
وبيت عينون و بيت ابراهيم وما فيهن
نطيه بتٍّ بذمتهم ونفذت وسلمت ذلك
لهم ولأعقابهم فمن اذاهم اذاه
الله فمن اذاهم لعنه الله شهد عتيق
ابن أبو قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفّان
وكتب علي بن أبو طالب وشهد.

 

 

هكذا شاهدت تلك الورقة التي هي قرين الكتاب، والكتاب بأيديهم إلى وقتنا هذا؛ وهو العشر الآخر من ذي القعدة سنة ستّ عشرة وسبعمائة. وهذه الضّياع الأربعة المذكورة بأيديهم إلى وقتنا هذا، لا ينازعون فيها. وكان الصاحب الوزير فخر الدين عمر بن الخليلي رحمه الله، إذا نابته نائبة، أو صودر أو أوذي بوجه من وجوه الأذى، توسّل إلى الله تعالى بكتاب نبيه صلى الله عليه وسلم، وأظهره للملوك، فكفوا عن طلبه، وأفرجوا عنه.

المرجع:نهاية الأرب في فنون الأدب
لمؤلفه النويري 677-733هـ \1278-1333م
( احمد بن عبدالوهاب بن عبدالدائم القرشي التيمي البكري شهاب الدين النويري) عالم بحاث غزير الإطلاع،نسبته الى نويرة من قرى بني سويف في مصر